مقتل 5 جنود صهاينة وإصابة 10 آخرين على الأقل في عملية كبيرة بشمال غزة

قتل 5 جنود صهاينة وأصيب أكثر من 10 آخرين في عملية كبيرة نفذتها المقاومة ببيت حانون شمالي قطاع غزة، ولا يزال 3 جنود آخرين مفقودين، حسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية.
ووقع الحادث عندما فجر مقاتلو المقاومة عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقل جنوداً ثم استهدفوا روبوتاً محملاً بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع، خلال تجهيزه.
واستهدفت المقاومة قوة الإنقاذ الصهيونية التي هرعت لمكان الحادث، فيما سمع سكان مدينة عسقلان دوي الانفجار الكبير، وفق ما نقلته المواقع العبرية، التي قالت إن أحد المصابين ضابط كبير.
ويتبع الجنود المستهدفون لكتيبة نتسح يهودا الهندسية التي تعمل على تفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين في القطاع.
وظهرت مروحيات الاحتلال في مكان الحادث لنقل المصابين وأطلقت النار بكثافة. فيما قالت وسائل الإعلام العبرية: "إن الحدث مستمر ويتطور، وإن 3 جنود لا يزالون مفقودين وبعض الآليات مشتعلة".
كما أكدت وسائل الإعلام العبرية أن موقع الحادث يشهد فوضى عارمة.
وتصاعدت عمليات المقاومة بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية وأدت لمقتل وإصابة عشرات الجنود والضباط في مناطق مختلفة بالقطاع.
وكان يونيو/ حزيران الماضي هو الأكثر دموية في صفوف جيش الاحتلال حيث قتل 20 جندياً وضابطاً، وأصيب آخرون، بحسب ما أكدته وسائل إعلام عبرية، الأسبوع الماضي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن قوات الاحتلال الصهيوني ستواجه خسائر يومية متزايدة في قطاع غزة، مشددًا على أن المقاومة ستواصل استنزافها من الشمال إلى الجنوب.
حذّرت منظمة اليونيسف من أن آلاف الأطفال الرضّع في قطاع غزة يواجهون خطر الموت بسبب الجوع الحاد، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق نتيجة استمرار الحصار والعدوان الصهيوني.
حذرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة من كارثة وشيكة تهدد حياة مئات المرضى، مع اقتراب نفاد الوقود خلال ساعات، وتعطل المولد الكهربائي الرئيسي في ظل الحصار المشدد المفروض على القطاع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.
شهد المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم اقتحامًا جديدًا من قبل مجموعات يهودية متطرفة، تحت حماية مشددة من الشرطة الصهيونية، وسط طقوس دينية استفزازية تضمنت غناءً ورقصات تلمودية داخل باحات المسجد.